لذلك كن معتصما بحبل الله، من خلال إتباع أوامره و نواهيه.

لذلك أنصحك بهذه الأشياء التي يجب أن تكون ملتزما بها :

• إلتزم بصلاتك و حافظ عليها فهي أول ما ستأسل عنه يوم الحساب،  إملأ صحيفتك بها ولا تضيعها و خاصة الفرا ئض و آتي النوافل ما إستطعت.
• إلتزم الأذكار و خاصة في الصباح و المساء و إنتبه من الغفلة عنها.
• غض بصرك يرتاح قلبك و تعين نفسك على كبح عنان شهوتك.
• تعلم دينك، و إقرأ كل ما تصل إليه عنه سواء كان حكما  أو موعظة

الكثير من التجارب لكن

انت الان في قوة فتوك و زهرة عمرك و هي فترة شبابك في العشرين، إكتمل عضمك و بدأت ينضج عقلك، تركت ورائك عفوية طفولتك و مقبل على الحياة و هي كلها صراع لذا أنت في فتوك الآن

عليك أن تعيش الكثير و الكثير من التجارب في كل شيء إلا أن تكون مسلك فيه حرام و هذا إبتعد ولا تقرب منه ولو بشبر.

سلاح فترتك الآن هي تجربتك، عليك أن تصقل نفسك بالعديد من التجارب و المغامرات في مجال الكسب و العمل، و في مجال العلاقات الإجتماعية و في مجال التعليم و التعلم ، لا تخف أبدا من الفشل و الرفض. مهما كان ما تواجه. فليس لديك الآن ما تخسره،

إهتم بصحتك البدنية و النفسية

“العمر يجري” هي مقولة قيلت و هي صحيحة، عندما ندرك أننا نتقدم في العمر بسرعة ، لا نتقدم  فقط في الزمن، بل هذا الجسد يتهالك ، لن تعود قادرا على القيام بكل تلك المهام التي تحتاج منك قوة بدنية أو نفسية، بل تصبح بعض المهام صعبة عليك، فكِّر كثيرا في ذاك الجسد الذي سيستمر معك

لا تكن لطيفا أكثر من اللازم

لا تكن لطيفا أكثر منا ينبغي فيستتغلك الاخرين بكل وقاحة، تصبح مجبرا على ان تكون لطيفا و إلا ستكون منبوذا. الناس لا تقدر لطفك مهما فعلت، بدل ذلك كن مُحِسناً تقدم العطأ بدل التنازلات، تحدث دائما من منطق القوة و العزة، بدل الرضوخ و تلبية المطالب، ذكرني هذا بمحاظرة بعنوان ” تعلم قول لا “. قدِّم المساعدة على قدر المستطاع دون أن تكلِّف نفسك ما لا تطيق أو ما تكره،
غالبا تكون معاملة النًاس لك من أول وهلة تعارف، يبنون عنك صورة و يضعونك في إطار ، إمَّا عبد يذل أو سيِّد يحترم.

لا تَغُرَّنَّك  المظاهر من النَّاس

الكثير من الناس تعيش في القروض البنكية فلا تغرنك الكثير مما ترى، فما بني على باطل فهو باطل، حتى ان ظفروا بالسعادة الدنيوية .(اشك فيه) فانهم خسروا الآخرة، هذا لن يمنعك من السعي في الرزق لكن حلال طيبا فنعم المال الحلال في يد العبد الصالح.

لاتظهر كل أوراقك

يحدث هذا كثيرا في محيط العمل، و يقع أن  توَكَّلُ لك مهمة، تسعى فيها إلى إبراز كل قوتك و مهاراتك في القيام بها، هذا شيء جيد، لكن بعض الرؤساء في العمل لا يقدرون ذلك، بل سيعتبر ذاك هو مستواك الذي يجب ان تكون عليه، و ينتظرون منك في كل مهمة أن تكون قادرا على أدائها بنفس الأسلوب و القوة،

قارِن نفسك بنفسك.

إن كثيرا مما يجعلك تعيسا في حياتك هو مقارنة نفسك بغيرك، فيشتغل عداد الحسابات لديك، و هذا امر مذموم، و الأجدر من هذا هو أن تقارن نفسك بنفسك، حيت كنت و ما تريد أن تصل إليه، و على ما أصبحت عليه بعد مدة.