هذه هي الأسباب.. لكي أمتلك مدونة ؟
التدوين بالنسبة لم يبدأ معي هنا فقط، قد صاحبني من أيام الدراسة الثانوية، حيث كنت مولعا بالادب العربي، و بالكتابة الإبداعية، فٱخترت بذلك تخصص الآداب و العلوم الإنسانية في دراستي الثانوية، كنت أكتب الخواطر، و الأشعار في مذكراتي الورقية، مع إستعمالي للانترنيت و شغفي بهذا العالم المليء بأشباه لي، زادت رغبتي في الكتابة و التدوين.
في هذه التدوينة، ألخص أهم الأسباب التي جعلتي فعلا أقرر التدوين الرقمي .
الهجرة من مواقع التواصل الإجتماعي.
تفاهة المحتوى في المنصات الإجتماعية، تجعلني أهاجر إظطرارا منها، و طريقة نظام المنشورات التي تعتمد على السرعة و التحديث، تختفي التدوينات في ركام من كثرة التفاهة المحيطة فيها.و تجد تفسك في متاهة تُرَّهات تضيع فيها وقتك، لا انتبه أحيانا تمرُّ الساعات دون أن أدرك ذلك، حتى المهام الأساسية التي يجب علي القيام أصبح أتجنبها من كثرة الكسل.
ضياع المذكرات الورقية.
في بداية تدويني، إستعنت بالمذكرات الورقية، دونت فيها الشعر، و الخواطر، لكنها إختفت، لم أعد اعرف لها عنوان. لقد ضاعت للأسف.
لذلك إخترت هذه المرَّة، أن تكون عبر الأنترنيت، مدونة رقمية، سهل الوصول إليها في أيِّ وقت، و من أي مكان، منظمة، و مرتبة
مساحة مستقلَّة.
المدونة هنا مساحة مستقلة، حيت الخصوصية، حيت بياناتك الشخثية بين يديك، تحدد بالظبط ما تريد مشاركته مع الاخرين، بدل أن تكون في أيادي المعلنين و في منصات التواصل الإجتماعي.
توثيق محطات شخصية.
ارغب فعلا في إنشاء أرشيف حقيقي لي شخصي، يحمل كل ذكرياتي، ملاحظاتي، أرائي. مكان حيت يجتمع كل هذا، عندما أعود لتصفحها، ارى مدى تقدمي، و عن تغيير في شخصيتي، أنه كنوع من مراقبة ذاتية تتيح لك محاسبة النفس، فتسجل ذلك عبى خط زمني واضح.