جولة في المدونة


المدونة هي حديقة من مذكراتي الشخصية، تزهر بالافكار و تسجل فيها ملاحظات عن محطات مررت بها في مسيرتي، و لتنظيمها  قسمت ذلك إلى تصنيفات.  و هي كالتالي :

رحلة البحث عن دخل سلبي.

أدون فيها عن رحلتي في إنشاء منتجي الرقمي، حيت أحببت مشاركة خطواتي من البداية عن تجربة بناء منتجات رقمية موجهة إلى المؤسسات التجارية و الصناعية بالأساس. و هي تطبيقات ويب مبنية بمساعدة الذكاء الإصطناعي و بإستخدام الإمكانيات المتاحة المجانية.

يوميات من العمل.

أشارك فيها يومياتي من عملي  في أحد المعامل الذي أشتغل فيها في دوامي الرسمي، حيت أدون الملاحظات و أرائي الشخصية و تعليقاتي حول العمل من وجهو نظر مستخدم عادي

مواقف إجتماعية

أصادف الكثير من المواقف في يومي ، أعلق عليها بيني و بين نفسي، دون أن أبوح بها لأحد، فآرنأيت تدوين تلك المواقف على شكل خاطرات خفيفية و سريعة أشبه ما تكون منشورات مصغرة

وقفات تدبرية

المسلم يلازم قراءة القرآن و يجاهد نفسه على ورد يومي، فيفتح الله له بصيرته على بعض الآيات، تستوقفه و يتأمل فيها، فيرغب في تدوينه تلك الوقفة التدبرية، لذلك كثيرا ما أصادف تلك التبصرات و و أتوقف عندها. و قد خصصت تصنيفا لذلك سميته وقفات تدبرية.

قطوف شعرية

القلوب الحية لا تغيب عن التعبير عن مشاعرها، و أيً كانت الوسيلة، فلا بد أن تفيض، في تصنيف القطوف الشعرية أرجع بالزمن إلى أيام الشباب، حيت نال الشعر من القلم نصيب كما نال الفؤاد من الحب نصيب،

إنها حدائق الحب التي تفوح ورودها عطرا، تملأ المكان شوق و حنين، تنبس الشفاه بما يملأ الصدور فتخطه الأنامل في لوحة الكتابة لكي يسطر حكاية.

حكاية التدوين

إخترت أن أسميه حكاية، لأنها فصول و أحداث ، تجارب و نتائج، نجاحات و إخفاقات، أحلام و وواقع، إنها كل أشكل التناقض، أتحدث عن الكتابة نفسها ، عن شغف الكتابة و تحدياتها، لن أكلمك عن التفاصيل التقنية و البرمجية، بل كيف وجدت الكتابة و عشت بين الحروف و الكلمات، و أنا أقطف منها هنا و هناك لأملى مزهرية تفكري بكل أشكال الإبداع
مشاركات أقدم